الدراسات تؤكد أن الصيام يؤدي إلى تزايد النشاط
الصيام لايؤدي إلى ضعف القدرات البدنية أو العقلية كما يعتقد بعض الصائمين بل أن الدراسات تشيرالى تزايد النشاط العقلي في حالة الجوع.و إلى أن بعض العوامل النفسية المحيطة بالصائم كالكسل والكآبة والضجر إلى غير ذلك لاترتبط بشكل كبير بالصيام وإنما هي من نسج الخيال فتؤكد الدراسات أن النشاط العقلي يزداد في حالة الجوع .و يمكن إرجاع السبب غالبا الى أن المعدة المملوءة بالغذاء تحتاج إلى نشاط و طاقة وهنا يتجه الدم إلى المعدة فيزداد نشاطها لكن في حالة الجوع يكون النشاط العقلي أكثر من النشاط البدني .
وكما أن من شأن القناعة الراسخة بماهية الصيام الروحانية والصحية أن تطرد كل إحساس بالكآبة والضجر الذي قد تلمحه في سلوك بعض الصائمين فالنضج العقلي والرقي البشري والتطور الحضاري بفعل العقائد السماوية لذلك فان للصوم علاقة مباشرة بتهذيب السلوك الإنساني وليس العكس فللجوع والعطش فوائد كثيرة سواء صحية آو نفسية .
وهناك نظريات أيضا تدلنا بشكل قاطع على أن الصيام له علاقة أيضا بعلاج مرض الفصام من خلال استجابته لحاسة الصبر والسعادة التي تحقق الراحة النفسية ومن هنا فان الصائم تحقق له الفرصة المثلي للتعامل مع التوترات البيولوجية إذا تعامل مع الصيام بشكل واعي .
و الإنسان يعمل كوحدة جسمية نفسية متكاملة ولا نستطيع أن نفصل الجسم عن النفس ولكن هذا لا يبرر سلوك بعض الصائمين الذين يبررون كسلهم ورغبتهم في النوم وتعطيل أعمالهم إلى الصوم مشيرا إلى حالات كثيرة منها على سبيل المثال الغضب و الاتكالية والكسل والنماذج كثيرة.
الصوم يقيس قدرة الإنسان على ضبط انفعالاته في حالة الجوع ويزيد من استعداداته النفسية ومهاراته في التعامل مع التوترات البيولوجية في حالة الصوم .
إن العلم والدين يتفقون إن الصيام حالة روحانية سامية لها بالتأكيد جوانب مشرقة على السلوك الإنساني فهي تسمو بالروح المؤمنة وتهذب النفوس وتحطم الرغبات والشهوات الإنسانية.
و كل الممارسات والأخلاقيات السلبية التي نراها من بعض الصائمين كالغضب والتوتر ربما تكون لها عوامل بيولوجية إلا أنها نفسية أكثر منها أي شئ أخر فلو فكر الصائم بفوائد الصيام والأجر الذي ينتظره لما تصرف بهذه السلبية فلقد قال الرسول (ص)" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "لذلك فالصائم يتوقع منه العكس فمثلما صبر على الصوم عن الطعام والشراب فمن الضروري أن يتوج هذا الصيام بالعمل الصالح وبالأخلاق الحسنة .
إن الصوم استطاع أن يعالج حالات كثيرة من الادمان اعتمادا على عنصر التفاعل النفسي مع هذه الانفعالات وما تبثه في النفوس كما أن السلوك البشري الحقيقي لا يرتقي إلا بفعل العقيدة السماوية التي فتحت باب الرحمة والمغفرة من خلال الإيمان الحقيقي الذي يعي ماهية الصوم وتأثيره الايجابي في النفوس .
وهناك نظريات أيضا تدلنا بشكل قاطع على أن الصيام له علاقة أيضا بعلاج مرض الفصام من خلال استجابته لحاسة الصبر والسعادة التي تحقق الراحة النفسية ومن هنا فان الصائم تحقق له الفرصة المثلي للتعامل مع التوترات البيولوجية إذا تعامل مع الصيام بشكل واعي .
و الإنسان يعمل كوحدة جسمية نفسية متكاملة ولا نستطيع أن نفصل الجسم عن النفس ولكن هذا لا يبرر سلوك بعض الصائمين الذين يبررون كسلهم ورغبتهم في النوم وتعطيل أعمالهم إلى الصوم مشيرا إلى حالات كثيرة منها على سبيل المثال الغضب و الاتكالية والكسل والنماذج كثيرة.
الصوم يقيس قدرة الإنسان على ضبط انفعالاته في حالة الجوع ويزيد من استعداداته النفسية ومهاراته في التعامل مع التوترات البيولوجية في حالة الصوم .
إن العلم والدين يتفقون إن الصيام حالة روحانية سامية لها بالتأكيد جوانب مشرقة على السلوك الإنساني فهي تسمو بالروح المؤمنة وتهذب النفوس وتحطم الرغبات والشهوات الإنسانية.
و كل الممارسات والأخلاقيات السلبية التي نراها من بعض الصائمين كالغضب والتوتر ربما تكون لها عوامل بيولوجية إلا أنها نفسية أكثر منها أي شئ أخر فلو فكر الصائم بفوائد الصيام والأجر الذي ينتظره لما تصرف بهذه السلبية فلقد قال الرسول (ص)" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "لذلك فالصائم يتوقع منه العكس فمثلما صبر على الصوم عن الطعام والشراب فمن الضروري أن يتوج هذا الصيام بالعمل الصالح وبالأخلاق الحسنة .
إن الصوم استطاع أن يعالج حالات كثيرة من الادمان اعتمادا على عنصر التفاعل النفسي مع هذه الانفعالات وما تبثه في النفوس كما أن السلوك البشري الحقيقي لا يرتقي إلا بفعل العقيدة السماوية التي فتحت باب الرحمة والمغفرة من خلال الإيمان الحقيقي الذي يعي ماهية الصوم وتأثيره الايجابي في النفوس .
0 comments:
Post a Comment